الاثنين، 6 أغسطس 2012

تم انشاء مدونة لمسة التميز والابداع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الكرام تحية طيبة وبعد
لقد تم انشاء مدونة لمسة التميز والابداع
التابعه لمنتديات لمسة التميز والابداع
مع اطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق 

اسماء شهداء ومصابين احداث رفح

سقط 16 شهيداً من رجال الجيش المصرى وهم مرابطون على حدود مصر الشرقية فى كمين نصب وقت الإفطار من عناصر إرهابية اعتادت القتل والإجرام منذ عقود طويلة، ودفعت القوات المسلحة من دماء أبنائها ثمن التخبط والمراهقة والإدارة السياسية الفاشلة للإخوان وغيرهم، ومارس البعض إهانة مشينة بحق أفرادها، ونسى أو تناسى أن بفضل رجالها نجت مصر من السيناريو العراقى والليبى والسورى، ومازال البعض غير راغب فى أن تنجز مصر عملية تحول ديمقراطى دون أن تنهار دولتها ويتخلخل جيشها لندفع جميعا ثمنا لا يرغب غالبية الشعب المصرى فى دفعه.

المؤكد أن ما جرى فى سيناء يأتى فى وقت دفع فيه الجيش المصرى ثمن غياب التوافق والدعم السياسى لشرعية تحركه من أجل مواجهة الإرهاب والإرهابيين، بعد أن طالت المزايدات ونظريات المؤامرة كل شىء، بما فيها كرامتنا المصرية وشرف المؤسسة العسكرية الشامخة.

إن مصر ليست بحاجة إلى بيانات شجب وإدانة من مؤسسة الرئاسة كما تفعل الدول الصديقة، إنما إلى خطة عمل واضحة المعالم لتحرك الجيش المصرى فى سيناء للقضاء على بؤر الإرهاب مدعومة من كل الشعب المصرى، وفتح ملف سيناء الاجتماعى بصورة تضع أهلها على سلم أولويات التنمية فى مصر.

نعم الجيش يحتاج إلى غطاء سياسى ودعم معنوى هائل حتى يستعيد قدرته على الحركة والفعل دون أن يكون فى موضع الاتهام، ودون أن تضع الصراعات والمزايدات السياسية تحركه فى مواجهة الإرهاب كأنه ضد فلسطين وضد حماس وضد الإسلاميين، فيقف فى النهاية مغلول الأيدى غير قادر على الحركة والفعل.

نعم هناك إرهابيون فلسطينيون، وهناك أيضا إرهابيون مصريون، وهؤلاء لا علاقة لهم بحماس ولا الإخوان المسلمين، فمهما اختلفنا معهما يجب ألا يلصق البعض، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، تهمة الإرهاب أو التواطؤ معه بأى منهما.

إن غياب التوافق السياسى بين القوى السياسية والذى أخذ الجيش «كملطشة» لصراعات النخب السياسية، وتفنن البعض وهو جالس فى غرفه المكيفة، أو صارخا فى وقفة احتجاجية، أو متحدثا فى الفضائيات عن إهانة الجيش الذى حماه وحمى عرضه ولا يعرف الثمن الذى دفعته الشعوب الأخرى حين انقسمت أو تفككت جيوشها.

على مصر أن تفخر بجيشها الوطنى وتدعمه بلا حدود وألا تنسى أن هذا الجيش أثبت من الناحية المهنية انضباطاً لافتاً لم تعرفه كل جيوش الثورات العربية ما عدا تونس التى لم يكن لجيشها أى دور فى العملية السياسية، فقد حافظ على تماسكه وانضباطه منذ الثورة وحتى الآن، فلم نر فرقة ثورية تواجه أخرى «مباركية»، إنما مؤسسة منضبطة تقف على قلب رجل واحد مثل كل الجيوش المحترمة فى العالم، وتجاوزت مخاطر كثيرة كان يمكن فى أى لحظة أن تؤدى إلى انقسام الجيش ويسقط مئات الآلاف من الضحايا وتضيع مصر.

نعم أفضل أن يكون جيش بلدى مهنياً ومنضبطاً عن أن يكون سياسياً ومنفلتاً، وهذا هو الفارق بين الدول الديمقراطية المتقدمة التى احترمت نفسها وشعوبها، وبين تلك المتخلفة التى بنت الجيوش العائلية والثورية حتى أوصلت بعضها إلى ما يشبه العصابات المسلحة.

رحم الله شهداء الوطن فى رفح وتحية إعزاز واعتذار لكل ضابط وجندى سهر على أمن كل مواطن مصرى، وقوبل بنكران جميل أو عمى أيديولوجى، وأن دعم هذا الجيش ليلعب دوره فى حماية أمن هذا البلد بعيدا عن السياسة هو فرض عين وواجب على كل مواطن مصرى. 

لماذا التكبر ؟

لماذا التكبر ؟
حصل هذا المشهد على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية


في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا . وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..
... ... ... وكان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) .

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة

وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... )

والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!

في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .

" مخلوقون من " نطفة
" و أصلنآ من " طين
" وْ أرقى ثيآبنآ من " دوْدة
" وْ أشهى طعآمنآ من " نحلة
..." و مرقدنآ " حفرة " تحت آلأرض ..
فلماذا التكبر

صراع بين العقل والقلب

بين القلب و العقل
صراع بين القلب والعقل

القلب :- دعنى أتركنى.. لا تمسك بشرايينى هكذا.. دعنى أنبض.. دعنى أدق بقوه.. حتى تُسمع دقاتى

العقل:- لا لا.. لن أتركك.. لا لا.. لن أدعك تذهب وتفعل ما تشاء لأنك قلب ضعيف.. تستمد قوتك منى.. أنا أنا.. العقل القوى.. المرشد.. الذى لا يسمح بأخطاء

القلب :- طوال فتره حياتنا سوياً وأنا راضى حكمك.. وسعيد بقسوتك ..أتركنى لقد سئمت الصحيح.. أتركنى أعيش ولو للحظات بدون تفكير ..وأكون سعيداً ..ولو للحظات

العقل:- ولماذا الأن؟.. أنك لم تتمرد على إلا هذه المره.. لماذا؟ ؟؟!!

القلب :- لأن دقاتى سبقت ذكاءك.. ونبضى سارع فكرك.. أتركنى أتركنى.. أعيش وإلا سوف أتوقف عن النبض.. وستنتهى بنا الحياه أنا وأنت.. أيها العقل المفكر

العقل:- إذاً فلك الحريه.. إنطلق أيها القلب الأحمق.. الضعيف......... ولكنك....... لن تستطيع العيش بدونى.. لأنك أعدت على فعل الصحيح ..وألفت العمل الصحيح
مضى القلب وهو سعيد.. تكاد أن تقف دقاته من السعاده ..

ولكن......

بعد لحظات...... أحس بلخوف الفظيع لأنه أعتاد على الحكمه فى افعاله والموضوعيه فى حياته التى هى ملك للعقل

وبسرعه صرخ أين عقلى؟؟؟ أين عقلى؟ ؟؟

إنى خائف.. تائهه..

لا لا.. أريد أن يسمع أحد دقاتى
..
لا لا.. أريد أن يشعر أحد بحبى ...... و ضعفى ..!!

يا له من إحساس غريب بالنسبه لى

وقال لنفسه سأحتفظ بدقاتى ونبضى و...حبى....وضعفى ..داخلى

فرجع إلى عقله وظل ساكناً.. كاتماً دقاته ..كاتماً كاتماً.. وسرعان ما توقفت نبضاته...

فمـــــــــات ..مــــــــــات.. وهو محروم من
الحب!!!!!

الأحد، 5 أغسطس 2012

قل الروح من امر ربى

بعض الناس يأتيك قائلاً : ((أنا تعبان)) .
تسأله : ما بك ؟
يرد : ((مضايق)) .
تسأله : من ماذا ؟
يرد : ((مش عارف ، أرفان حاسس إني أنا مخنوق صدري مقفول )).
تسأله : هل تحتاج مالاً ؟
يرد : (( لا و الله .. يا عم الشيخ إنتا مش عارفني الموضوع مش موضوع فلوس )) .
تسأله : هل يوجد مشاكل مع زوجتك ؟
يرد : (( بالعكس دي تتمنالي الرضا أرضى )).
تسأله : هل هناك مكروه مع أولادك ؟
يرد : ((و الله زي الفل)) .
تسأله : هل هناك ظروف في عملك ؟
يرد : ((و الله كله تمام)) .
تسأله : ماذا إذن ؟!
يرد : ((مش عارف مش عارف مش عارف تعبان أنا تعبان )) .
تسأله : من ماذا إذن ؟
يرد : ((معرفش !!)).
إن هذا التعب هو تعب الروح ، ما يشتكي منه هذا الشخص ليس جسده إنما هي الروح ، و لهذا تجد أصحاب الهوى يخبروه قائلين : ((طيب غير جو ، روح صيف ، إمشي مع واحدة ، إسمع أغاني)) بالفعل يقوم بعمل هذه الأشياء فيزداد النكد و يزداد الهم و يزداد الألم و يزداد الضيق ،
إن روحه من الداخل تصرخ ، إنها جوعانة ظمآنة ، ولكنه لا يدري فيظل يبحث في الماديات في الطعام في الشراب في الملابس في السماع في الضحك لكنه يضحك من فمه و فقط ليس من قلبه !!

الروح تحتاج علاجاً من المكان الذي أتت منه (... مِنْ أَمْرِ رَبِّي ...)
قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح ... قل الروح من أمر ربي .. )

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...